نتمناه دوري جديد قوي بدون دواعي أمنية

خماسية صن داونز ونهاية العالم

نتمناه دوري جديد قوي بدون دواعي أمنية

بقلم: كـــامل الشابي

كل عام وأنتم بخير .. تنطلق اليوم الخميس النسخة 58 للدوري المصري الممتاز، وكلنا يحدونا الأمل أن ينتظم هذا الموسم الكروي، ونستمتع من خلاله بمشاهدة مباريات قوية، وأن تشتد المنافسة بين كل الفرق في ظل روح رياضية جميلة. نتمناه دوري جديد قوي بدون دواعي أمنية نتمناه دوري جديد قوي بدون دواعي أمنية

ولقد عانينا الموسم الماضي من عدم انتظام المسابقة، واستخدم مجلس الجبلاية السابق “الدواعي الأمنية” في تذليل الكثير من العقبات التي صادفت المسابقة، ولكن جاء ذلك علي حساب العدالة بين الفرق المتنافسة.

ونستعرض في هذا المقال بعض الأمثلة للخلل الذي سببته “الدواعي الامنية”، والتي نتمني أن تكون قد غادرت مبني الجبلاية مع المجلس السابق.

لعب النادي المصري البورسعيدي كل مبارياته تقريبآ علي ملعب واحد وهو استاد الإسماعيلية، وكانت النتيجة إحراز المركز الرابع والدخول في المربع الذهبي في الترتيب النهائي لأندية الدوري الممتاز. ويتسائل البعض هل كان في مقدور النادي المصري إحراز هذا المركز المتقدم لو لعب نصف مبارياته خارج الديار تبعآ لمبدأ تكافؤ الفرص؟

وبسبب “الدواعي الامنية” ترك النادي الأهلي القاهرة مجبرآ واتخذ الإسكندرية مقرآ لمبارياته، وبالرغم من ذلك أحرز بطولة الدوري متحديآ الإرهاق والظروف الصعبة.

وبسبب “الدواعي الامنية” أبعدت القرعة الموجهة أندية خط القناة المصري والإسماعيلي “العتيدين” عن طريق الأهلي في بطولة الكأس ليصطدم بهما أو بأحدهما نادي الزمالك!

وحدثت أزمة كادت تعصف بمسابقة الدوري في أسابيعها الأخيرة عندما رفضت جماهير المحلة والإسماعيلي قرار اتحاد الكرة بخروج فريقي الناديين لملاقاة الاهلي في الإسكندرية بسبب “الدواعي الأمنية”.

وعلي جانب آخر، أُغلقت أبواب الملاعب في وجه جماهير الكرة، واضطروا لمتابعة مباريات أنديتهم علي شاشات التليفزيون.

ونتمني أن يقتصر تشكيل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الجديد علي هاني أبو ريدة وقائمته فقط، وأن يكون مقعد “الدواعي الأمنية” قد خلا لنستمتع بموسم منتظم وقوي.

اقرأ أيضا ..